هاام وزير التعليم يفتح ملف شراء الابحاث مرة اخرى ويوجة رسالة للمعلمين واولياء الامور
مصر 5
في الآونة الأخيرة حيث مواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) يتخذ وزير التعليم من وقت لآخر أهم القرارات لعبور العام الدراسي الحالي بأقل الخسائر حفاظا على صحة الطلاب من جهة، ولعدم خسارة سنة من سنواتهم الدراسية بلا فائدة، والتخرج من سنوات الدراسة المختلفة دون الجامعية وهو مضطلعين للسنوات بعدها. وكانت آخر القرارات بشأن سنوات النقل عمل مشروع بحثي يضمن فهم الطالب لما تم دراسته ولقياس قدراته الفهمية وتطوير قدراته البحثية. وقد جاءت صدمة الوزير بشراء أولياء الأمور لتلك الأبحاث والغش فيها.
تعليق وزير التعليم على شراء الأبحاث
صرح وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي أن بعض أولياء الأمور والطلاب يلجأون لشراء الأبحاث والغش في الامتحانات في ظل الاجراءات الجديدة التي قررتها الوزارة للعام الدراسي الحالي في ظل أزمة فيروس كورونا العالمية. مشيرا أن مصر من ضمن الدول القليلة على مستوى العالم في استكمال العام الدراسي الحالي وعمل امتحانات للطلبة.
وزير التربية والتعليم يعلن عن استيائه من شراء أولياء الأمور لأبحاث الطلبة ومساعدتهم على الغش
وأشار وزير التعليم إلى تساؤل : “لمن يكون التعليم المجاني؟ للجميع أم لمن يستحق؟” رد على ذلك مستاءا من غش البعض وأنهم يهدرون أموالهم في الأرض ويحصلون على تعليم مجاني بطريقتهم، معلقا: ” لما هو كده ما ندلهم شهادة ونخلص!” وأضاف أن السيدات من أولياء الأمور تقف في طوابير “زي طوابير العبش” لشراء الأبحاث لأولادهم، وكل تلك السلوكيات تحتاج لمواجهة من الوزارة.
رد وزير التعليم على مختلف تساؤلات المرحلة الراهنة
وردا على تساؤلات كثيرة طرحتها أزمة فيروس كورونا الحالية،علق الدكتور طارق شوقي على فتح التعليم الجديد دون ضوابط، بأنه لوحظ عدد كبير من أولياء الأمور والطلاب “جايين ياخدوا شهادة بس مش يتعلم.” وهذا يهدر قدر كبير من ميزانية الدولة لأنه ببساطة الدولة غير مستفيدة من الحاصلين على تلك الشهادات.
رد وزير التعليم على مختلف تساؤلات المرحلة الراهنة
وأضاف وزير التعليم في هذا الصدد: ” اللي عايز يتعلم هنقدم له خدمة تعليمية جيدة، بس اللي مش عاوز يتعلم بلاش يشوشر على المنظومة، لو مش عايز تتعلم.. أطلع برة الفصل.” ولذلك فالموازمة القادمة ستكون حول فكرة “موازنة التعليم تروح لمين.” ، مشيرا إلى دفع أولياء الأمور مبالغ لأعمال السنة ولنجاح أولادنا. ومن هنا يأتي اتساؤل ” أين ذهبت أخلاقنا.”