. التعليم تعلن ضوابط مجموعات التقوية وإجازة السبت.. اليوم
التعليم تعلن ضوابط مجموعات التقوية وإجازة السبت.. اليوم 19925
تعلن وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، مجموعة من الضوابط والقرارات المهمة، الخاصة بآلية العمل في العام الدراسي الجديد.
ومن المقرر إعلان التفاصيل الإدارية والضوابط الخاصة بـمجموعات التقوية، والاشتراك في منصات التعلم، والدور الوظيفي لمديري المدارس، وإجازة يوم السبت، والجداول المدرسية، ونظم التقييم لسنوات النقل، وتفاصيل إدارية أخرى، وإرسالها إلى المديريات والإدارات التعليمية.
كان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، دون عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، قبل بضعة أيام، طالب أولياء الأمور والطلاب والمتابعين، بالانتظار حتى يوم 20 سبتمبر، حيث سيتم إرسال كل التفاصيل الإدارية للمديريات التعليمية وإعلانها بشكل رسمي.
وأكد "شوقي" أن فكرة التخوف من الثانوية العامة، ستختفي تمامًا خلال السنوات المقبلة، مضيفا أن الوزارة ستطلب من كل مديري المدارس، والبالغة عدد 60 ألف مدرسة، بإعطاء محددات وإطار عام لتنظيم جداول حضور الطلاب، بحسب الكثافة ومساحة المدرسة، ومستوى أعمار الطلاب، ومن ثم يجري اعتماد الجدول من الوزارة، ومن ثم سيتواصل مديرو المدارس مع أولياء الأمور.
وأوضح أن الوزارة، تسعى لإعادة هيبة مديري المدرسة والمعلمين، وقدرة اتخاذ القرار على الأرض، ومن ثم يأخذ قرارات بحسب ما يراه صحيحًا: "ندخل مرحلة جديدة لإعادة مدارسنا للهيبة بتاعه زمان"، مؤكدًا أن المدارس مسموح لها البدء يوم 15 من الشهر الجاري، باتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وتابع: "بالنسبة للمدارس الفرانكوفونية، فهناك مشكلة متعلقة بمادة الجيولوجيا، وهي عدم وجود عدد كاف من المعلمين اللي بيتكلموا لغات بهذا العلم، غير كده أعتقد الأمور ماشية كويس، والاستثناء الوحيد من قرار مجلس الوزراء، أننا منعملش نظام التعريب، والطلاب في النهاية بياخدوا شهادة أنهم خارجين من مدارس لغات، وعملنا استثناء ده أكتر من مرة بس دي المرة الأخيرة اللي هنسمح بيها بهذا لحين حل الأزمة من جذورها".
وأوضح: "إحنا بنحاول نعمل حلول من الجذور، ولسه عايزين نتكلم عن التعليم الفني السنة اللي جاية وأبنائنا في الخارج والمدارس الخاصة والدولية والمدارس المتفوقين والداخلي الفني والمدارس الثانوية العسكرية، كل دي حاجات قدامنا على الخريطة غير اللي قولناه النهاردة، وعلشان منخلطش الأمور تحدثنا عن ما يهم الأغلبية العظمى".