الأعراض تشتد مسئولون فرنسيون: ماكرون يعاني من الحمى والسعال والإنهاك
نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسئولين فرنسيين أن أعراض فيروس كورونا تشتد على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بات يعاني من الحمى والسعال والإنهاك بينما يتلقى الرعاية الطبية في استراحة "لا لانتيرن" الرئاسية بمدينة فرساي.
ونشر ماكرون تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر" يوم الخميس بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس الفرنسي: "تزامنا مع الجائحة، تتزايد الأزمات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية"، مضيفا أن "فرنسا ستكون على موعد مع التضامن الدولي، وسيتم الإبقاء على الالتزام بزيادة مساعدات التنمية إلى 0.55% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية فترة الخمس سنوات".
وكان قصر الإليزيه قد أعلن إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا في وقت سابق من يوم الخميس.
وأوضح الإليزيه في بيان أن ماكرون سيخضع للحجر الصحي لمدة سبعة أيام وأنه يمارس عمله عن بعد، فيما يعكف مكتبه حاليا على تحديد المخالطين المحتملين لإبلاغهم بالأمر.
ورجح القصر الرئاسي الفرنسي، الإليزيه، أمس الخميس، أن تكون إصابة الرئيس إيمانويل ماكرون، قد وقعت أثناء حضوره قمة المجلس الأوروبي.
وقال قصر الإليزيه، إن ماكرون سيخضع للعزل الذاتي لمدة 7 أيام، وتقرر إلغاء جميع الرحلات الخارجية التي كان مقررا قيامه بها، بما في ذلك رحلته إلى لبنان.
وعن كيفية انتقال العدوى إلى الرئيس الفرنسي، علق القصر الرئاسي قائلا: "لم نحدد كيفية انتقال فيروس كورونا إلى ماكرون".
وعقب ذلك، بدأ تتبع المخالطين لماكرون خلال الأيام القليلة الماضية، وتقرر وضع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس في العزل، على الرغم من ثبوت خلوه من الفيروس، عقب إجراء عدد من الفحوصات.
كما تقرر دخول رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، العزل عقب مخالطته لماكرون، أثناء تناول الغداء معه يوم الاثنين الماضي.
وإلى أوروبا، دخل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، العزل الصحي، عقب عقده عدة اجتماعات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلا أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين أعلنت عدم دخول العزل، رغم لقائها ماكرون.
كما خضع رئيس وزراء لوكسمبورج كزافييه بيتيل للحجر، ودخل نظيره البلجيكي الكسندر دي كرو أيضا للعزل، بعد مخالطة ماكرون.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد