ضحت المصادر، أن امتحانات الفصل الدراسي الأول سوف تستغرق 3 أسابيع بحد أقصى في حال الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية أثناء عقد الامتحانات خشية من الإصابة بفيرس كورونا وحفاظا على سلامة وصحة الطلاب، من حيث تخفيض عدد الطلاب الممتحنين داخل الفصول، وعقد الامتحانات تدريجيا للصفوف من رابعة ابتدائي حتى الصف الثالث الإعدادي، وتعقيم وتطهير جميع اللجان قبل وبعد كل امتحان، ووضع بوابات لتعقيم الطلاب قبل دخول اللجان، فضلا عن التأكيد على ارتداء الكمامات للطلاب والمراقبين، وكذا التأكد من تطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب أثناء دخول اللجان وداخل اللجان بمسافة مترين، على أن يكون الحد الأقصى لعدد الطلاب داخل اللجنة الامتحانية الواحدة 14 طالبا، إضافة لقياس درجة حرارة الطلاب قبل دخول اللجنة، وتوفير سيارات إسعاف في محيط اللجان، وكذا توفير طبيب وزائرة صحية في كل لجنة.
وأشارت المصادر، إلى أنه بالنسبة لامتحانات التيرم الأول لطلاب المرحلة الثانوية للصفين الأول والثانى فإن هؤلاء الطلاب لا مشكلة لهم ومن المقرر أنهم سيؤدون امتحان التيرم الأول إلكترونيا عبر أجهزة التابلت، أما بالنسبة لطلاب مرحلة رياض الأطفال، والصف الأول حتى الثالث الابتدائي، لن يتم تقييمهم من خلال امتحانات حسب طبيعة التقييم المعتمد فى النظام الجديد للتعليم.
وأكدت أنه في حال إصدار وزير التعليم قراره بعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول عقب إجازة منتصف العام الدراسي 20 فبراير، فأنه من الطبيعي جدا لجوء وزارة التربية والتعليم لتعديل خريطة بدء الفصل الدراسي الثاني ومواعيد امتحانات نهاية العام .
وكشفت المصادر، أن هناك تنسيق بين كل من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، بشأن تحديد مصير عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول عقب 20 فبراير في المدارس والجامعات.
وكشفت المصادر، أن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، في انتظار الموقف العام للحكومة وعرض الموقف الوبائي في الأسبوع الأول من فبراير، حتى يقرران مواعيد الامتحانات وكيفية عقدها، ولكن المؤكد هو حرص وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي على ضرورة عقد امتحانات الترم الأول واستكمال العام الدراسي الجاري2020/2021م.
وأكدت المصادر، أن وزارة التربية والتعليم لم تحدد حتى الآن أي مواعيد لبدء امتحانات الفصل الدراسي الأول انتظارا لاستعراض الموقف العام للحكومة واستعراض الموقف الوبائي في ظل استمرار تداعيات فيرس كورونا خلال فبراير، باعتبار أن هناك متغيرات يومية لمشكلة وبائية تخضع للتغيير في هذا الشأن، وبالتالي فإن وزارة التربية والتعليم رأت أنه من الحكمة الانتظار لمنتصف فبراير لإعلان الموقف النهائي لتحديد مصير عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بالمدارس.