مدرس اون لاين
التقى الدكتور
طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسيدة إيلينا بانوفا، المُنسقة
المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، بديوان عام الوزارة، للتباحث حول ملفات التعاون المشترك
بين وزارة التربية والتعليم وبين الأمم المتحدة في مصر في قطاع التعليم.
كما تم مناقشة،
خلال الاجتماع، التدخلات المستهدفة التي تهدف إلى رفع مستوى جودة خدمات التعليم على
مستوى القرى المصرية، فضًلا عن الحديث حول المجالات المحتملة لدعم خطط الوزارة لبناء
فصول دراسية ذكية على الصعيد الوطني كجزء من التحول نحو تحقيق التعليم الرقمي وتحسين
التعلم القائم على المهارات.
وأشار شوقي إلى
أن التعليم رحلة تعلم ويجب أن يستمتع الطلاب بالتعلم خلال هذه الرحلة، مؤكدًا على أهمية
التحول الرقمي بهذه الرحلة التعليمية، وإتقان المعلم واكتسابه للمهارات بها، بما يحقق
نجاح العملية التعليمية، لافتًا إلى التعاون والاستفادة الممكنة من المنح التعليمية،
ودمج مبدأ التعليم من أجل التنمية المستدامة في كل أنواع التعليم سواء (التعليم النظامي
المدرسي، أو التعليم غير الرسمي "التعليم المجتمعى")، بما يسهم في تصحيح
أي اختلال ومعالجته بصورة سليمة وواضحة.
وأعربت السيدة
بانوفا على تقديرها للتطور الكبير الشامل الذي شهده نظام التعليم في مصر بقيادة الدكتور
شوقي، كما عقبت "اتخذت مصر إجراءات إصلاحية جادة من خلال تبني استراتيجية التعليم
2.0 مما أظهر تحسنًا حقيقيًا في نظام التعليم الذي يضمن الانتقال إلى التعليم الرقمي
الجيد والمهارات لكافة الأشخاص الذين يعيشون في مصر".
وأضافت:
"نحن نقدر التقدم الذي تم إحرازه في قطاع التعليم في مصر لأن نجاح تنفيذ أهداف
التنمية المستدامة يعتمد على الإصلاح الجاري في مجال التعليم"، مؤكدة أن خطط الإصلاح
في مصر في التعليم قصة رائدة في المنطقة".